يقرأ القرآن قراءة عادية كقراءة أي كتاب إلا أن قراءته تكون مرتلة أي رويدا رويدا وهذا هو معنى الترتيل وليس معناه الغناء أو التلحين كما يفعل الآن وكلمة ترتيل تعني عدم الإتيان بشيء دفعة واحدة يقول الله عز وجل
( وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا )
يعني أنزلناه مجزأ وليس دفعة واحدة وهذا معنى الترتيل في نزول القرآن ، والترتيل في قراءته يعني قراءته ببطء
فالغناء والتلحين أدخلا على قراءة القرآن ودعما بحديث صنعوه يقولون فيه من لم يتغن بالقرآن فليس منا فاستعملت كلمة التغني بدل الغناء للتمويه على الناس فالتغني والغناء معنى واحد ، وهكذا أدخلت الموسيقى للكنائس . فالقراءة تعرف لدى الجميع أنها خالية من التلحين بجميع أشكاله ، فإذا قال لك إنسان إقرأ لي هذه الرسالة هل ستبدأ تغني أمامه وإذا فعلت ذلك هل يقول أنك تقرأ ، وإذا كان هذا فعل محمود فادخلوه في مدارسكم واقرأوا الكتب الدراسية بالغناء ، فالقرآن سمي قرآنا لأنه يقرأ وهي ميزة أساسية جاءت كشعار تتمثل في إسمه وهكذا لا يتسنى لأحد أن يلحن القرآن فإن أغلب الديانات إن لم أقل كلها تغني بكتبها وهكذا انتقلت هذه العدوى إلى القرآن ، ولو كان الرسول يغني بالقرآن لقال له الكفار إنك مغني ولكن كانوا يقولون له انك شاعر لما كانوا يسمعونه من قراءة عادية ، وهل كان جبريل يقرأ القرآن على نبينا أم كان يغنى به كما يفعل المسلمون الآن ، وكيف يفعل ذلك وهو الذي جاء يقول عن الله عز وجل
( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) وقال أيضا ( فاقرأوا ما تيسر من القرآن ) فكيف أصبحتم لا تفرقون بين القراءة والغناء في القرآن . فالقراءة التي نسمعها اليوم والتي يسمونها بالترتيل والتجويد ما هي إلا نوع من أنواع الموشحات ، فكل من أراد أن يطمس الله على فهمه لكتاب الله فليلحن القرآن وجرب ذلك شهرا وانظر الفرق
وإذا رأيت خيرا في القراءة فاشكر الله واعلم أنك تقرأ القرآن أي القراءة .
المواضيع المطروحة والغير مطروحة في المنتديات
ــ ترتيل القرآن وليس الغناء
ــ أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا
ــ صلاة الجمعة لا أصل لها في دين الله
ــ تقدر الصلاة بالوقت وليس بعدد الركعات
ــ لا تقصير في الصلاة إلا في الحرب
ــ كيف نصلي على النبي وكيف نصلي على الجنائز
ــ الركوع ليس معناه الإنحناء
ــ الصلاة الوسطى
ــ عذاب القبر لا أصل له
ــ كلمة آمين ليست من الدين
ــ لا معراج إلا الإسراء
ــ الزكاة
ــ شهر رمضان شهر ثابت وهو في فصل الشتاء
ــ وقت الإفطار ليس غروب الشمس بل حتى الليل
ــ لا يجوز الصيام في غير رمضان أبدا أبدا أبدا
ــ الحج أربعة أشهر يمكن للمرء أن يحج في أي يوم شاء
ــ الأعمال التي يقوم بها الحاج
ــ عند ذبح الأنعام نقول سبحان الذي سخر لنا هذا
ــ يا معشر المسلمين توقفوا عن أكل الخنزير
ــ الرجم والحجر الأسود والدوران حول البيت من صنع الناس
ــ إن مقام إبراهيم هو البيت وليس صخرة
ــ التجرد من الثياب في الحج من فعل الجاهلية
ــ بعد الأنبياء يحكم العلماء ، وبما أنزل الله
ــ عيسى نبي الله مات ولن يعود
ــ عيسى ابن مريم رفعه الله إليه بجسمه
ــ من رجم زانيا فقد ارتكب جريمة يرجم بمثلها
ــ دابة الأرض
ــ العين شرك بالله
ــ المهدي
ــ الجن والرقية
ــ خطبة الداع قرب الساع
ــ ثمان كلمات حجة إلى يوم الدين
ــ موقف شاهد
ــ تحت المجهر : الذباب في الحليب
ــ لا تتوقف المرأة عن صلاتها ولا عن صيامها في حيضها ونفاسها